في خبر غريب للغاية قامت مستشفي في الاكوادور بالاعلان عن وفاة سيدة سبعينية، وبالفعل سلموها الي الاقارب حيث قاموا بوضعها داخل التابوت وبدأ مراسم الجنازة الخاصة بها ليتفاجؤوا بالسيدة وهي تخرج من التابوت ويكتشفوا انها ما زالت علي قيد الحياة وانهم كانوا سيدفوننها وهي حية، واثارت هذه الواقعة عمليات واسعة جداً من التساؤلات وتداولتها عديد الصحف العالمية، واثارت الرئي العام في الاكوادور خاصةً وفي العالم بشكل عام.
قصة المراة التي اعلنوا وفاتها وهي حية
فاجأت بيلا مونتويا، هى امرأة من الاكوادور سنها يبلغ 76 سنة، تم اعلان وفاتها فى مستشفى بالإكوادور، قام أقاربها بضرب نعشها أثناء استيقاظها خلال دفنها، وأثار الحادث تحقيقًا حكوميًا فى سلوك المستشفى وهى أن المرأة العجوز كانت بالفعل على قيد الحياة، وفقا لصحيفة "الاسبانيول" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة المذكورة إلى أن أقارب المرأة سارعوا وأخرجوا الجثة المفترضة لبيلا مونتويا واعادوها الى المستشفي فى مدينة باباهويو، وسط البلاد، حسبما قال ابنها جيلبيرتو باربيرا، حيث صرح ابنها وقال "لقد أصابتنا جميعًا بالفزع" ، مضيفا أن الأطباء قالوا إن حالة والدته لا تزال خطيرة، قبل وفاتها الكاذبة ،وكانت بيلا مونتويا تعمل في ذلك المستشفى كممرضة.
تعليق وزارة الصحة علي الحادثة
صرحة وزارة الصحة الإكوادورية إن مونتويا البالغة من الهمر 76 عام كانت في العناية المركزة يوم الاثنين الموافق 5 يونيو 2023، في مستشفى مارتين إيكازا في باباهويو قبل الاعلان عن وفاتها، في غضون ذلك ، تحقق الوزارة مع الأطباء المتورطين في استخراج شهادة وفاة رغم انها لم تتوفى بعد، وقالت الوزارة في بيان رسمي اذاعته وسائل الاعلام المختلفة، إنه تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كيفية إصدار المستشفى لشهادات الوفاة، وأوضحت الوزارة أن مونتويا دخلت المستشفى في البداية لإصابتها بسكتة دماغية محتملة وسكتة قلبية ، وعندما لم تستجب للإنعاش ، أعلن طبيب مناوب وفاتها.
تصريحات ابن السيدة
وقال باربيرا إن والدته كانت فاقدة للوعي عندما نُقلت إلى غرفة الطوارئ وبعد بضع ساعات أخبرها طبيب أنها ماتت وأعطاها أوراق هويتها وشهادة وفاة، حيث صرح وقال:
"عندما كنا نستعد لدفنها بدأ التابوت في إصدار أصوات، وكانت والدتي ملفوفة في ملاءات وتقرع التابوت ، وعندما اقتربنا استطعنا أن نرى أنها كانت تتنفس بصعوبة."