الثعلب المكار، الحواديت أو القصص الشعبية من أجمل وأقدم العادات العربية التي تستمر الي وقتنا الحالة حيث تتناقلها الأجيال من جيل الي جيل من أجدادنا الي أبائنا الينا ومن ثم الي اولادنا، ويعد تراثنا غني جدا بهذه القصص التي تربينا عليها والتي كنا نحب سماعها قبل النوم ومن ثم انتقلت هذه العادة الي ابناءنا ولذلك ننشر لكم عبر هذه المقالة المقدمة من موقع خدمات قصة الثعلب المكار القصة الجميلة الموجودة في تراثنا منذ أمد بعيد.
حدوتة التعلب المكار
كانت هناك أحد الواحات صحراء حيث كانت الحياة ذات طابع صحراوي جميل وحياة كريمة، كانت الحياة في هذه الغابة أكثر من رائعة وتعتبر أكبر الواحات في هذه الصحراء الكبيرة والضخمة، وكانت الحيوانات تعيش في هذه الواحة، حيث تعيش فيها الحيوانات القادرة على التأقلم مع الواحة، وكانت الحيوانات جميعها تعيش مع بعضها البعض حياة السعداء وكانت تحب الواحة جدا لأنها وطنها ولاتفكر يوما ما بأن تتركها، وكانت هذه الحيوانات تحب بعضها البعض وكل واحد يجب عليه أن يقدم يد العون والمساعدة لجميع الحيوانات الأخري أثناء الحاجة، ولهذه الواحة الكبيرة قوانينها الخاصة بها ويجب على كل واحد من الحيوانات أن يطبقها على أكمل وجه، وكل من يخالف هذه القوانين يعاقب بطرده من هذه الواحة وأن يغادر دون الرجوع إليها مرة أخرى.