العائلة المالكة البريطانية ربما تكون واحدة من أثرى العائلات على مستوى العالم من حيث إجمالي الثروات التي التي يمتلكها كل أفراد العائلة، ومع ذلك لم يتمكن أي خبير حتى يومنا الحالي في تقدير القيمة الحقيقية لتلك الثروة الطائلة، والسبب في ذلك يرجع لعدة عوامل استعرضتها الخبيرة الاقتصادية كاتي نيكولا، وهو ما سنعرضه سويا في هذا الموضوع حيث نكشف سوياً عن مدي ضخامة ثروة العائلة البريطانية المالكة المتوارثة من جيل الي جيل سواء كانت تلك الثروة سيولة مالية او اراضي وعقارات او شركات ومشروعات وغيرها من اشياء تتواجد ضمن ثروة العائلة المالكة في بريطاني 2024ا.
الثروة الحقيقية للعائلة الملكية البريطانية
وتختتم كيت تحليلها بأنه في المجمل يمكن النظر إلى الثروة المالية للعائلة المالكة باعتبارها أصول ثابتة وليست أموالا نقدية، حيث اذا نظرنا لها من هذا الجانب سنكتشف ان الثروة تبلغ مليارات الدولارات وتنافس ثروات أغني الاشخاص والعائلات في العالم، حيث تتجسد ثروات العائلة المالكة البريطانية للعام 2024 في أراض وعقارات لا تقدر بثمن مثل شارع ريجنت ودورية لانكستر وغيرها، وبالتالي فإن العائلة المالكة البريطانية ثرية جدا جدا بشكل لا يمكن تقديره بل انها اغني من جميع العائلات حول العالم، لا سيما فيما يتعلق ببعض جواهر التاج والمجوهرات التي ورثتها الملكة على مر السنين، حيث ان تلك المجوهرات نادرة للغاية وبعضها نادر لدرجة انه لا يوجد اي مجوهرات أخري مشابهة في اي مكان بالعالم، وتوجد ايضاً بالتاج أكبر الماسة تم اكتشافها في العالم، والتي يزيد ثمنها عن عشرة مليارات دولار. وتعد مصادر دخل العائلة المالكة الرئيسية ثلاثة تتمثل في المنحة السيادية وملكية دوقية لانكستر والاستثمارات الشخصية، وتعتبر المنحة السيادية هي مبلغ مقطوع سنويا من الحكومة، وهذه الأموال مخصصة لتغطية النفقات الرسمية مثل السفر والأمن والموظفين وصيانة القصور الملكية، والتي ارتفعت في العام الماضي إلى 82.8 مليون جنيه إسترليني سنويا، بدلا من 7.9 مليون جنيه فقط في عام 2010، أما دوقية لانكستر هي ملكية خاصة للممتلكات التجارية والزراعية والسكنية، وكانت للملكة أصول شخصية، بما في ذلك قلعة بل موران في اسكتلندا، وعقار سان بريغهام، وقلعة ويندسور، وقصر باكنغهام وبيت مور، وقد تكون الملكة إليزابيث محبوبة جدا من قبل الجمهور، لكن ثروتها الهائلة تأتي إلى حد كبير من دافع الضرائب وتدفع سنويا تحت مسمى المنحة السيادية أو الدعم الملكي، وهناك حافظة استثمارات الملكة التي تبلغ قيمتها 500 مليون جنيه إسترليني على الأقل.